القائمة الرئيسية

الصفحات

هدايا كروت شحن أورانج Orange


 

 أهلا وسهلا متابعين تطبيقنا وموقعنا الكرام 

يمكنكم الحصول على كروت شحن أورانج Orange  

من خلال مولد كروت شحن  أورانج Orange

وذلك عن طريق الضغط على زر توليد كرت شحن أورانج Orange 

 ثم قم بنسخ الكود ووضعه مباشرة على هاتفك والضغط على اتصال 

ويمكنك التجربة لأكثر من مرة حتى تحصل على كارت شحن مجانا

توليد كروت شحن أورانج

 ويمكنكم الحصول علي كروت شحن حقيقية من الروابط التالية 
 
  كروت شحن حقيقة لكن تم اخفاء اخر رقم للتوقع


 

 
للدخول علي  الكروت من الرابط التالي :




 
 كروت شحن حقيقة غير مشحونه من قبل بدون اخفاء اخر رقم 

للدخول علي  الكروت من الرابط التالي:
 


 عزيزي مستخدم التطبيق الاول في العالم لكروت شحن مجانا نحيطكم علما بانه بيتم اخفاء اخر رقم من الكارت لاتحاة الفرصة للجميع للحصول علي الكارت قبل حصول مستخدم واحد الحصول علي  جميع الكروت منتظرين ردودكم واقترحاتكم شكرا لك

 

ااقراء ايضا عن 


المعهد العالي للتعاون الزراعي بشبرا الخيمة

ملخص مادة تاريخ فكر فرقة اولي جميع الشعب الفصل 7 و 8

                                   
المعهد العالي للتعاون الزراعي بشبرا الخيمة


ملحوظة / تم تلخيص المادة في 6 مقالات ويوجد فيهم 8 فصول اي المنهج كامل في 6 مقالات

الفصل السابع

ظهور النظرية العامة
وفي الوقت الذي نشر فيه مارکس النظرية الاشتراكية للنمو الاقتصادي
بدأت مدرسة اقتصادية جديدة في الظهور عرفت فيما بعد باسم
"المدرسة التقليدية الحديثة وقد ظلت هذه المدرسة بعيدة كل البعد عن
الفكر الاشتراكي أو الماركسي وينتمي إلى المدرسة التقليدية الحديثة
جون كينز وهو أحد أبرز علمائها.
1- وقد درس كينز في بادئ الأمر الآراء والقوانين والتعاليم التي كانت تنادي
بها النظرية الكلاسيكية.
2- لم يتأثر بالنظرية الاشتراكية للنمو الاقتصادي؛ بل استمر في طريق
المدرسة التقليدية الحديثة".
3- أصدر مؤلفه المشهور النظرية العامة للتوظف والفائدة والنقود" عام
۱۹۳۹ حيث كانت تجتاح العالم أزمة اقتصادية كبرى
4- ويعتبر مقال كينز من الأرقام القياسية أولى كتاباته البارزة في علم
الاقتصاد حيث استحق جائزة آدم سميث، وقد عمل كينز أستاذ
للاقتصاد ومحررا للمجلة الاقتصادية.
5- أهم مؤلفاته الآثار الاقتصادية للسلام" رسالة عن النقود، النظرية
العامة للتوظف والفائدة والنقد.
مضمون الفكر الكينزي ومعالمة:
:أولا: مضمون الفكر الكينزي
1- تهدف النظرية العامة لكينز إلى البحث عن العوامل الواقعية التي
تحدد حجم التوظف الفعلي في المجتمعات.
2- كيفية التخلص من البطالة والوصول إلى أعلى درجة ممكنة من
التوظف أو التشغيل,
3- بدأ كينز نظريته العامة برفض الافتراض الأساسي الذي تقوم عليه
النظرية الكلاسيكية والذي يقول أن المجتمعات تسودها حالة من
التوظف الكامل
4- وأن انتشار البطالة على نطاق واسع أمر غير محتمل الوقوع.
5- ويقول كينز أن النظرية الكلاسيكية لم تعالج الأسس النظرية التي
تحدد حجم التوظف الفعلي في المجتمعات، لذلك فمن الأوفق اعتبارها
مجرد نظرية للتوزيع في ظل ظروف التوظف الكامل.
6- يؤكد كينز أن الأوضاع الطبيعية للاقتصاد الرأسمالي الحر هي
التقلبات في مستوى التوظف.
7- عالج في نظريته العامة التغيرات في مستوى التوظف داخل النظام
الاقتصادي في مجموعه نتيجة التقلبات في كمية العناصر المستخدمة.
ثانيا: معالم الفكر الكينزي:
1- بدأ كينز بمهاجمة قانون ساى للسوق الذي يعتبر -كما رأينا-
إحدى الدعائم الأساسية التي تقوم عليها النظرية الكلاسيكية.
2- أكد كينز أنه بالإضافة إلى البطالة الاحتكاكية والبطالة الاختيارية
التي اعترفت بهما النظرية الكلاسيكية، يوجد نوع ثالث من البطالة أكثر
من النوعين السابقين وأخطر أثرا منهما هو البطالة الإجبارية.
3- أكد كينز أن العوامل الرئيسية التي تحدد مستوى التوظف في مجتمع
ما هي العرض الكلى والطلب الكلي.
4- ويعرف كينز ثمن العرض الكلى بأنه كمية النقود التي يرى
المنظمون في المجتمع ضرورة الحصول عليها من بيع منتجاتهم والتي
تكفي لتبرير توظيف عدد معين من العمال.
5- أما ثمن الطلب الكلى فهو كمية النقود التي يتوقع المنظمون في
المجتمع الحصول عليها من بيع منتجاتهم التي ينتجها عدد معين من
العمال.
6- وقد أدخل کینز لفظ "الطلب الفعال "على نقطة تعادل ثمن
العرض الكلى مع ثمن الطلب الكلى حيث أنها تمثل مستوى
التوازن الذي يحدد مستوى التوظف في المدة القصيرة.
7- ولما كان الطلب الفعال يعادل كمية النقود التي يحصل عليها
جميع أفراد المجتمع في شكل أجور وفائدة وربح وريع، ولما كانت
هذه العناصر الأربعة هي مكونات الدخل القومي ولما كان الإنتاج
القومي يتكون من سلع استهلاكية وسلع إنتاجية، لذلك يمكن القول
بان:
الطلب الفعال = الدخل القومي الإنتاج القومی
= الإنفاق الفردي الاستهلاكي + الإنفاق الفردي الاستثماري +
الإنفاق الحكومي (الاستهلاكي والاستثماری).
+
8- انتقل کینز بعد ذلك في نظريته العامة إلى دراسة العلاقة بين
الادخار والاستثمار، ويعتبر كينز الادخار بأنه ما يفيض من الدخل
بعد الإنفاق الاستهلاكي أو بعبارة أخرى هو ذلك الجزء من الدخل
القومي الذي لم ينفق على سلع الاستهلاك.
9- أما الاستثمار فهو قيمة الإنتاج الذي لم يستهلك وتارة أخرى هو
الإضافة الجديدة إلى الأصول الرأسمالية الموجودة فعلا.
10- يمكن القول بأن الادخار = الدخل القومي، وكذلك فإن الاستثمار =
الإنتاج القومي الاستهلاك، ولما كان الدخل القومي يعادل الإنتاج
القومي فإن الادخار = الاستثمار، وهكذا انتهى كينز إلى أن هناك
تعادل دائم بين الادخار والاستثمار مهما كان حجم التوظف في
المجتمع،
11- يرى كينز أن العامل الموازن هو تغيرات مستوى الدخل، فزيادة
الاستثمار تؤدي إلى زيادة الدخل مما يؤدي إلى زيادة الادخار بالقدر
الذي يجعله يتعادل مع الاستثمار، وبالعكس نقص الاستثمار يؤدي إلى
نقص الدخل مما يؤدي إلى نقص الادخار بالقدر الذي يجعله يتعادل مع
الاستثمار.
12- يعتبر الميل للاستهلاك من أدوات التحليل الاقتصادي التي
استحدثها كينز في نظريته العامة، وقد افترض كينز وجود علاقة ثابتة
بين دخل الفرد وبين الجزء من هذا الدخل المخصص للإنفاق على
الاستهلاك.
13- عرف كينز الميل للاستهلاك بأنه العلاقة بين مستوى معين من
الدخل وبين الاتفاق على الاستهلاك من هذا الدخل.
14- ويقول كينز، حقا أن هناك عدد من العوامل الأخرى غير الدخل
التي قد تؤثر في الميل للاستهلاك بالنسبة للفرد وقد قسم کینز هذه
العوامل إلى مجموعتين: عوامل موضوعية وعوامل ذاتية <
أما العوامل الموضوعية فهي:
أ- التغيرات في مستوى الأجور الحقيقية والأسعار ،
ب- والتغير في أذواق المستهلكين والأرباح أو الخسائر القدرية.
توالتغيرات في احتياطيات الاستهلاك.
ث- والتغيرات في التوقعات الخاصة بالحياة الاقتصادية في المستقبل.
ج- والتغيرات الكبيرة في سعر الفائدة، والتغير في توزيع الدخل القومي
وأما العوامل الذاتية فهي تتمثل في:
أ- تكوين احتياطي ضد الأحداث غير المرئية.
ب- والرغبة في مواجهة مطالب الحياة المتزايدة في المستقبل على نفس
الدخل.
ت- والرغبة في زيادة الاستهلاك الحقيقي في المستقبل.
ث- والتمتع بإنفاق متزايد بصفة مستمرة.
ج- والرغبة في الاستقلال والتمتع بقوة المناورة للقيام بالمضاربات أو
المشروعات التجارية.
ح- والتمكن من تكوين الثروة، وإشباع رغبة البخل.
15- يقول کینز أن تأثيرها على الميل للاستهلاك لا يظهر إلا في المدة
الطويلة، إما في المدة القصيرة فليس هناك إلا عامل واحد فقط يؤثر في
الميل الاستهلاك هذا العامل هو الدخل.
*16- يؤكد كينز بأن هناك علاقة دالية بين حجم الدخل والإنفاق على
الاستهلاك في هذا الدخله
ب- والرغبة في مواجهة مطالب الحياة المتزايدة في المستقبل على نفس
الدخل.
ت- والرغبة في زيادة الاستهلاك الحقيقي في المستقبل.
ث- والتمتع بإنفاق متزايد بصفة مستمرة.
ج- والرغبة في الاستقلال والتمتع بقوة المناورة للقيام بالمضاربات أو
المشروعات التجارية.
ح- والتمكن من تكوين الثروة، وإشباع رغبة البخل.
15- يقول کینز أن تأثيرها على الميل للاستهلاك لا يظهر إلا في المدة
الطويلة، إما في المدة القصيرة فليس هناك إلا عامل واحد فقط يؤثر في
الميل الاستهلاك هذا العامل هو الدخل.
*16- يؤكد كينز بأن هناك علاقة دالية بين حجم الدخل والإنفاق على
الاستهلاك في هذا الدخله
17- وقد أطلق گینز تعبيره الميل الحدي للاستهلاك" على نسبة الزيادة
الطفيفة في الإنفاق على الاستهلاك إلى الزيادة الطفيفة في الدخل.
18- يعتبر مضاعف الاستثمار" أيضا من أدوات التحليل الاقتصادي
الجديدة التي استحدثها كينز في نظريته العامة.
ويقصد بمضاعف الاستثمار العلاقة بين مقدار الزيادة في الدخل
ومقدار الزيادة في الاستثمار، كما أثبت كينز أن
مضاعف الاستثمار = 1/ الميل الحدي للاستهلاك - 1 = 1/ الميل
الحدي للادخار.
19- تعتبر "الكفاية الحدية لرأس المال كذلك من أدوات التحليل
الاقتصادي الجديدة التي استحدثها كينز في النظرية العامة، ويقول كينز
أن الفرد لا يقبل على الاستثمار إلا إذا توقع الحصول على عائد معين
أعلى من العوائد البديلة التي يمكن أن يحصل عليها إذا استخدم أمواله
في استثمارات أخرى
20- وقد أثبت أن سعر الفائدة نظرية خاطئة في النظام الكلاسيكي
ولا تتفق مع الواقع.
21- أوضح كينز أنه لا توجد علاقة ثابتة مباشرة بين سعر الفائدة
وبين حجم
المدخرات فالفرد يتخذ قرارين منفصلين، إحداهما خاص
ذلك الجزء الذي ينوي ادخاره من دخله والثاني خاص بشكل
هذه المدخرات نقود سندات إقراض للغير.
22- أكد كينز أيضا في نظريته العامة أن "السياسة المالية " الإنفاق
العام، الضرائب، الإقراض لا يجب أن تكون حيادية بل من
الضروري أن تستخدمها الدولة لتحقيق أغراض اقتصادية ولاسيما
الحد من البطالة والتخفيف من حدة الكساد.
بتقرير
II
ويمكن تلخيص السياسة المالية التي نادى بها كينز في نظريته
العامة فيما پلی
• في فترات الكساد تلجا الدولة إلى الاقتراض وتزيد من الإنفاق العام
باستحداث عجز في الميزانية، وتقلل من الضرائب.
أما في فترات الزواج فتلجأ الدولة إلى تقليل عبء الدين العام،
وتقلل من الإنفاق العام باستحداث فائض في الميزانية، وتزيد من
الضرائب.
ويلاحظ أن فكرة إقامة المشروعات العامة كعلاج البطالة
والتخفيف من حدة السكاد فكرة قديمة نادي بها بعض الاقتصاديين
وطبقتها بعض الدول قبل ظهور النظرية العامة.
ولكن الأثر المضاعف على الدخل نتيجة زيادة الإنفاق العام كما
أشار إليه کینز في نظريته العامة (مضاعف الاستثمار الحكومي)
يعتبر فكرة مستحدثة.
.

الفصل الثامن
الفكر التعاوني
يعتبر التعاون ظاهرة اجتماعية قديمة قدم البشرية، وشمل العديد من
أنماط النشاط الجماعي بين الأفراد المتمثل في العون والتضامن



والمساعدة المتبادلة وذلك لتحقيق أهداف اقتصادية لا يمكن أن تتحقق
بالمجهود الفردي، وموروث التعاون بالفطرة في كافة المجتمعات منذ
الأزل ويرې ذلك جليا من خلال تعاون أفراد المجتمع الواحد في إقامة
المساكن أو جني المحاصيل الزراعية كالقمح والزيتون وفي مناسبات
الأفراح ومعالجة أثار الكوارث الطبيعية والحروب حيث كان الناس
يندفعون فطرية لتقديم العون والمساعدة لصاحب الحاجة ويتوقعون
المعاملة بالمثل عند حاجتهم لهذا العون أيضا.
تعريف التعاون: نستطيع القول إن كلمة التعاون تعني المشاركة
والمساعدة المتبادلة والعمل معا.
ليس هدف
بحد
وانه طريقة مثلي لتأدية وإنجاز الأعمال بشكل أفضل وأسرع والتعاون
ذاته ولكنه وسيله مثلي لبلوغ الهدف.
ولسنا هنا بصدد الحديث عن التعاون في صورته (الفطرية)، إنما
ينصب حديثا عن التعاون المنظم كوسيلة وأداة أصلاحية وتصحيحية
في المجتمع والذي برز بصورة واضحة في أعقاب الثورة الصناعية
بأوربا في منتصف القرن الثامن عشر کرد فعل للمساوئ الناجمة عن
فشل الرأسمالية، خاصة بالنسبة للمزارعين والطبقة العاملة، وتمثلت هذه
الآثار السيئة للنظام الرأسمالي المتدهور في الاستغناء عن أعداد كبيرة
من العمال، وانتشار البطالة انخفاض وتدني في مستوى المعيشة
استغلال النساء والأطفال في الإنتاج الرأسمالي" لانخفاض أجورهم
وظهور كثير من الأمراض والعلل الاجتماعية الخطيرة.
رؤية التعاونيين:
1- أنهم يرون ضرورة خلق مجتمع جديد قادر على تحقيق ازدهار الفرد
وإطلاق طاقاته.
2- ويرون أن النظام القائم (النظام الرأسمالي) والذي يدعي الحرية
الاقتصادية والفردية يؤدي في الواقع على القضاء على الفردية وطمسها
باستثناء عدد من المحظوظين الرأسماليين.
3- يرون إن الواجب الأول هو خلق هذا المجتمع الجديد وتهيئة الجو
الملائم لازدهار الإنسان ونموه.
4- ويرون المجتمع الجديد ليس مجتمعة مفتعلا، وإنما على العكس هو
مجتمع طبيعي يتفق مع الطبيعة البشرية.
5- فهم يدعون إلى اكتشاف هذا المجتمع الطبيعي وليس إلى خلقه.
6- ويهاجم التعاونيين بصفة خاصة فكرة المنافسة وما ارتبط بها من
اعتبار أن الربح محرك للاقتصاد.
7- وأن المنافسة تؤدي بطبيعتها إلى الاحتكار، والاحتكار يتعارض مع
تحقيق الرفاهية للأفراد.
6
وقد ظهر الفكر التعاوني على يد ( روبرت اوین ) الأب الحقيقي
للتعاون والتي مهدت تجاربه إلي ظهور التعاون الاستهلاكي ثم أعقبها
التعاون الإنتاجي الحرفي في فرنسا والتعاون الائتماني في ألمانيا وقد
كان للنظريات الاشتراكية التعاونية الإصلاحية أثر كبير في نجاح
التجربة التعاونية وانتشارها في بقاع العالم المختلفة.
وفي بداية سنة 1843م لخص أوين أفكاره في أهمية قيام العمال بجمع
مساهمات يكونون بها وحدات بيعية تقدم لهم السلع التي يحتاجونها
بأسعار معقولة، ووحدات تقدم لهم مزايا الإنتاج الكبير والتسويق الأوفر
والشراء والبيع بما يعود عليهم بنتائج أفضل وحدد أسس أصبحت نواة
المبادئ التعاون.
وفي عام 1863 أسس أول اتحاد جمعيات تعاوني ضم (48) جمعية
التوريد وتسويق المواد الغذائية والمنزلية بالجملة لأعضاء الاتحاد من
الجمعيات.
وتوالت الحركة التعاونية بانجلترا بالتطور والرقي فأسست أول
صحيفة تعاونية عام 1871 ثم رابطة السيدات التعاونية 1883
التقديم خدمات رعاية الأمومة والطفولة وتحسين أحوال استخدام
النساء العاملات في المصانع.
وفي نفس فترة ازدهار التعاونيات في انجلترا كانت تزدهر حركة
تعاونية للتسليف والتوفير التعاوني الزراعي في ألمانيا حيث الحيازات
الزراعية الصغيرة والمعاناة من السعر المتدني للمنتجات وارتفاع
سعر الفائدة على المبالغ المقترضة للمزارعين من الممولين والتجار
مما دفع السيد فريدريك رايفايزن رئيس بلدية لمجموعة من القرى
للتفكير بتأسيس أول جمعية تعاونية للتسليف والتوفير بنظام داخلي
مكتوب ومتفق عليه وباسهم واشتراكات متواضعة.
موبوشر بإقراض الأعضاء قروض إنتاجية زراعية مشروطة ومراقبة
وكانت النتائج إيجابية جدا على المزارعين
وعليه انتشرت هذه الجمعيات في كافة أقطار أوروبا ثم إلى كافة أنحاء
العالم وتنوعت بتنوع حاجات المجتمعات الاستهلاكية والزراعية
والإسكانية والصحية وصيد الأسماك والنقل والتسويق والأعمال النسائية
والمدرسية والعمالية وأعمال أخرى كثيرة تشمل كافة نواحي الحياة.
واستطاع التعاون نتيجة النجاحات التي حققها نقل الاهتمام به من
الإطار الوطني إلى الإطار الدولي حيث تم تأسيس الحلف التعاوني
الدولي بلندن عام 1895.
وتم ترسيخ تعريف التعاونية بأنها "منظمة ذاتية الإدارة تتكون من
أشخاص يتحدون اختياريا لمواجهة احتياجاتهم الاجتماعية والاقتصادية
والثقافية وأمالهم من خلال مشروع ملكية مشتركة ويدار ديمقراطيا."



تعريف الجمعية التعاونية: جاء في

 الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي

إن التعاونيات عبارة عن مجموعات أولية تضم مجموعة من الأشخاص
الإدارة مصالحهم الاقتصادية بصورة جماعية وعلي الأسس التعاونية
الديمقراطية لكل عضو صوت واحد بغض النظر عن يملكه من
رأسمال في التعاونية أي "رجل واحد صوت واحد.
المنظمة التعاونية ليس هدفها التخفيف من الموقف الذي خلقه
الاقتصاد التجاري بل هو أكثر من ذلك - إذ يتلخص هدفها في ماهية
تحرير أعضائها من السيطرة الأجتماعية والاستغلال الاقتصادي التي
خلقها الاقتصاد التجاري.
رفع من مستوي معيشة أعضائها المتعاونين بزيادة دخولهم الحقيقية
بمختلف الوسائل الإنتاجية والتسويقية الاقتصادية.
: ولذلك تتميز المنظمة التعاونية عن المنظمات الأخرى من حيث
أهدافها ومن حيث الطرق التي تتبعها لتحقيق هذه الأهداف.
أ- الترابط بين
تقوم أية منظمة تعاونية على أساس عنصرين أساسيين اجتماعي،
اقتصادي.
الأعضاء ب- منشأه اقتصادية
الهوية التعاونية:
الهوية التعاونية لها بعد:
1- اقتصادي : وهو العائد علي المعاملات والفائدة المحدودة علي رأس
المال.
2- اجتماعي: وهو الاهتمام بالعضوية التعاونية والمجتمع بصورة عامة
إنساني: الاستناد إلي قيم التكافل والتعاون وحقوق الإنسان والنهج
الديمقراطي.
وتنموي : التعاونية أهدافها اجتماعية تنموية عن طريق الكفاءة
الاقتصادية.
المبادئ التعاونية
اعتمد الحلف التعاوني الدولي المبادئ التعاونية التالية:
1- العضوية الاختيارية المفتوحة: التعاونيات منظمات مفتوحة لكل
الأشخاص دون تميز جنسي أو اجتماعي أو عرقي أو سياسي أو ديني
وتتمتع التعاونيات بالحياد تجاه الجميع.
2- الإدارة الديمقراطية للتعاونيات: التعاونيات منظمات ديمقراطية
يحكمها أعضاؤها ويشاركون في سياساتها واتخاذ القرار عن طريق


ممثليهم المنتخبين ديمقراطيا والممثلين مسئولين أمام ناخبيهم وللأعضاء
حقوق تصويت متساوية عضو واحد صوت واحد وعلى المستويات
الأعلى تدار التعاونيات وتنظم بأسلوب ديمقراطي.
3- مساهمة العضو الاقتصادية: يساهم الأعضاء بعدالة في رأس مال
تعاونياتهم الذي يكون ملكية تعاونية, ويتلقى الأعضاء تعويضا عن رأس
المال المسهم ويمكن تخصيص الفائض لتطوير التعاونية ودعم الأنشطة
الأخرى.
4- الإدارة الذاتية المستقلة : التعاونيات منظمات ذاتية الإدارة يديرها
أعضاؤها ويؤمنون تمويلها المالي ويمكن لهم التعاون مع منظمات
أخرى أو الحكومات سواء بالإدارة أو التمويل شرط تأكيد الإدارة
الديمقراطية لأعضائها والمحافظة على التحكم الذاتي التعاوني.
5- التعليم والتدريب والإعلام: تقدم التعاونيات التدريب والتعليم
الأعضائها بالتعاونيات ولقياداتها المنتخبة ومديرها وموظفيها ليستطيعوا
أن يساهموا بفعالية لتنمية تعاونياتهم.
6- التعاون بين التعاونيات: تخدم التعاونيات أعضاءها بكفاءة أكثر
وتقوى الحركة التعاونية بالعمل سويا من خلال المؤسسات والمنظمات
والإتحادات التعاونية المحلية والإقليمية والدولية.
• الحلف التعاوني الدولي:
هو إتحاد وخدمة تمثيل وترعى التعاونيات حول العالم تأسس في
1895، وهو منظمة مستقلة، وغير حكومية تمثل التعاونيات في العالم.
وهي اكبر منظمة غير حكومية في العالم أعضاء الحلف من المنظمات
العاملة في كل القطاعات بما فيها الزراعة النشاط المصرفي ومصائد
الأسماك والصحة والإسكان والصناعة والتأمين والسياحة والتعاونيات
الاستهلاكية حاليا، يمثل الحلف 220 عضو منظمة من 20 بلدا أكثر
من المليار شخص في جميع أنحاء العالم. للحلف اولويات وأنشطة تركز
على النهوض والدفاع المشترك للهوية التعاونية والتعبير عنها بصورة
صحيحة، وضمان خلق تعاونيات قوية وفاعلة معترف بها من خلال



تفعيل قدرتها على المنافسة في السوق. الحلف يثير الوعي التعاونيات
ويساعد الأفراد والسلطات الحكومية والمؤسسات الإقليمية والدولية
المشاركين فهم النموذج التعاوني الصحيح ويضمن أن السياسة الصحيحة
توجد بيئة لتمكين التعاونيات من أجل أن تنمو وتزدهر
ويزود الحلف اعضائها الرئيسيين المعلومات، وأفضل
الممارسات والاتصالات، من خلال منشوراته المختلفة كما
ينظم الاجتماعات وحلقات العمل لمعالجة القضايا الرئيسية
التي تؤثر على التعاونيات ويتيح مناقشة التعاون بين
المشغلين من جميع أنحاء العالم. إضافة إلي ذلك يسهل
الحلف الاتصالات بين التعاونيات لأغراض تجارية، وتبادل
معلومات الاستخبارات في طائفة واسعة من المجالات
وبتقديم المساعدة التقنية الى التعاونيات من خلال برنامجها
الانمائي، وتعزز بناء القدرات والدعم المالي، وتسهل ودعم
خلق فرص العمل والحد من الفقر وبرامج تمويل المشاريع
الصغيرة في جميع انحاء العالم.
ولذلك فإن العمل التعاوني يقدم خدماته للبشر دون تفرقة بينهم
لأي سبب، كما إنه وسيلة الفقراء أو الضعفاء من أجل العيش
العفيف الكريم. إن التعاون يهدف للبناء والأعمار والتنمية ولا
يهدف أبدا إلى الحرب أو الدمار، ولا ينتهز ظروف الحرب
ليحقق الأرباح كما يحدث في النظم الاقتصادية الأخرى ومنها
النظام الرأسمالي. تؤكد "الهوية التعاونية" إن أحد أهم مبادئ
التعاون هو الحياد السياسي والديني والعرقي وهنا مهمته
كمهمة الطبيب الذي يعالج، فيعالج الجريحين المتحاربين دون
انحياز. وتتبلور الهوية التعاونية وتظهر في مقومات ومكونات
الحركة التعاونية ومبادئها المشكلة والمجسدة للصبغة والصفة
التعاونية المميزة للعمل التعاوني المنظم والمتمثلة في: الشعار
التعاوني القيم التعاونية المبادئ التعاونية (مبادئ الحلف
التعاوني الدولي).




. أما بالنسبة للاقتصاد الحديث:
1- لا يميز إطلاقا بين الحاجات الإنسانية والرغبات الانسانية لأن
الوضع الاجتماعي والفن الانتاجي والعلاقات الانسانية قد اختلفت
اختلافا بين فاليوم توجد التخصصات الرفيعة.
2- فالمستهلك أو الفرد لا ينتج شيئا يذكر من احتياجاته اليومية
ويشتري جميع ما يلزمه من سلع وخدمات.
3- والتمييز بين الحاجات والرغبات مستحيل في اقتصاديات
السوق الحالية والسبب أنها تتعارض مع الفروض الاقتصادية
الحالية

تعليقات

5 تعليقات
إرسال تعليق
  1. غير معرف12:01 م

    مفيش ولا كرت شغال

    ردحذف
  2. غير معرف9:23 ص

    مفيش ولا كرت شحن شغل

    ردحذف
  3. غير معرف2:27 م

    اهلا

    ردحذف
  4. غير معرف5:32 م

    كروته كلها مستخدمه من قبل

    ردحذف
  5. غير معرف11:25 ص

    يلا ي ولاد الكلب ي كدابين حسبي الله ونعم الوكيل

    ردحذف

إرسال تعليق